واشنطن لا تدعم شخصية محددة للرئاسة في لبنان
تتابع السفارة الأميركية في بيروت عن كثب التحقيقات بالاعتداء الذي تعرضت له في 20 أيلول، حين أقدم أحد الشبان على إطلاق النار باتجاه مدخل السفارة، وقال بالتحقيقات معه إنه قام بذلك رداً على “تعامل قاسٍ معه خلال إيصاله إحدى الطلبيات”، كونه يعمل بإحدى شركات الدليفري.
وأكد مسؤول في السفارة أن واشنطن “تثق بتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية، وبكل ما تعلنه وتعتقد أنه من المبكر الوصول إلى نتائج نهائية بما خص الاعتداء”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن التهاون مع المسائل المتعلقة بالموضوع الأمني”.وينظر المسؤول الأميركي الذي تحدثت إليه “الشرق الأوسط” بحسرة للوضع اللبناني الحالي ولعدم قدرة المجلس النيابي على انتخاب رئيس للجمهورية بعد نحو عام كامل رغم الصعوبات والتحديات الجمة التي تواجه لبنان، وخصوصاً على الصعيد المالي والاقتصادي. وهو يرى وجوب الدعوة لجلسة رئاسية بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس، مؤكداً أن واشنطن “لا تدعم مرشحاً أو شخصية معينة، وتدعو اللبنانيين الى الاختيار بحكمة”. وقال: “المسار الصحيح للنهوض بالبلد يبدأ بانتخاب رئيس، ومن ثم تشكيل حكومة ليتفعل عندها عمل مجلس النواب وتقر الإصلاحات اللازمة”.